عبد الفتاح طارق
يحقق تخصص الإذاعة والتلفزيون بدوره قيمة الإيمان بالمسؤولية الإعلامية في مجتمعاتنا، وحرية الرأي والتعبير. ويروم نحو إعداد الخريجين بأهلية تامة، وكفاءة لا نظير لها في مجال وسائل الإعلام بنوعيه سواء كان مرئي أو مسموع، بالإضافة إلى تشغيل وسائل الإعلام، وإعداد برامجها، وتشغيل تلك البرامج، والان سوف نتعرف على إعلامية ناجحه خاضت التجربه واستطاعت ان تثبت للوطن العربي أجمع ان الاعلامي الوطني والمرأه المصريه قادره علي عمل المستحيل.
انها مهره عبد الله مقدمة برامج، سبق وأن خاضت الكثير من التجارب الإعلامية والبرامج الفنية المتنوعة، درست الإعلام، وقدمت العديد من البرامج الإذاعيه، بالإضافة انها عاشقة للتلفزيون، عين مهرة التي تعشق الإذاعة كثيراً لا تزال تذهب ناحية كاميرا التلفزيون التي شهدت عدستها انطلاقتها الأولى في المجال الإعلامي، وقد عبرت لـ"البيان"، عن اشتياقها للكاميرا التي لم تعد ترهبها أبداً، مؤكدة أنها لا تفضل حصر نفسها في البرامج الفنية فقط، فالتراث والمسابقات وحتى الرياضة تجذبها كثيراً.
على خلاف عادة من يعملون في الإذاعة لينتقلوا منها إلى التلفزيون، فقد كسرت مهره القاعدة، بأن تركت الشاشة الصغيرة للعمل خلف مكسر الإذاعة، بعد أن وجدت نفسها فيه، ولكنها في الوقت ذاته لا تنكر انها تعلمت الكثير من خلال عملها أمام الكاميرا، فبداية مهرة كانت من قناة حواس، ومن بعدها ولجت قناة نجوم لأشهر معدودات، لتغادر بعدها نحو أروقة دبي اف ام التي أكملت معها عامين، وتؤكد مهرة أن العمل أسلوب حياة، وهو الطريق الوحيد للنجاح والشهرة، وتعتقد أن عمر الإنسان لا يقاس زمنياً بقدر ما يقاس بأعماله وإنجازاته، وأن حب العمل هو أقصر الطرق نحو النجاح، وأنه طريق المعرفة التي تمده بالقوة والثقة.
ورغم مضي عامين على وجودها في الاذاعة، إلا أنها لاتزال تحن لأيام التلفزيون، وتعترف مهرة أن "العمل الإذاعي مختلف عن التلفزيون الذي اشتقت إليه كثيراً"، وقالت: "صعوبة العمل الإذاعي تكمن في انحسار وسيلة التواصل التي تربط الإعلامي مع جمهوره في الصوت فقط، أما في التلفزيون فتعابير الوجه والصوت تلعب دوراً في تعزيز العلاقة مع الجمهور". وتابعت: "بالتأكيد أن لكل مجال جمالياته وطرق تواصله، ولهذا أحاول دائماً تنويع اختياراتي ومراعاة متطلبات وطموح جمهوري، فهذا بحسب تقديري يزيد من عمق العلاقة معهم".
في برنامجها الفني "على البال" تجتهد مهرة في تنويع فقراته لتواكب ما يجري على الساحة الفنية، عبر تداول أخبارها وجديدها، وتحاول أن تجعل منه برنامجاً خفيف الظل، وبرغم حبها للمجال الفني إلا أنها لا تحاول حصر نفسها في إطار أخباره ونجومه، وتحاول كسر نمطيته عبر اتصالات الجمهور الذي تناقش معه أفكاراً وموضوعات مستوحاة من حياتهم اليومية، ولأن مثل هذه البرامج تكاد أن تكون المسيطرة على أثير الاذاعات، إلا أنها ترى أن الفرق يكمن في التنوع، وطريقة التناول، مؤكدة أن المستمع هو الذي يحسم في نهاية المطاف المسألة، وهو الذي يعزز من نجاح أي برنامج، وقالت: "أعرف جيداً شخصية مستمع برنامج "على البال" وما الذي يبحث عنه، وأعتقد أن هذا هو سبب نجاحه".